موعد تغيير الساعة في مصر 2025.. بدء التوقيت الشتوي رسميًا في هذا اليوم
يقترب موعد تغيير الساعة في مصر مع بدء العد التنازلي لتطبيق نظام التوقيت الشتوي 2025، حيث أعلنت الحكومة أن العمل بالتوقيت الصيفي ينتهي رسميا في منتصف ليل الجمعة 31 أكتوبر، وبموجب القرار يتم تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة، ليعود التوقيت إلى وضعه الطبيعي خلال أشهر الشتاء، بحيث تصبح الساعة 11 مساء بدلا من 12 في التوقيت الجديد، وجاء هذا التغيير في إطار قانون تنظيم التوقيت الذي أقره مجلس الوزراء، والذي ينص على تغيير التوقيت مرتين سنويا، في أبريل وأكتوبر، بهدف تنظيم استهلاك الطاقة والاستفادة من ضوء النهار، ويعتبر هذا النظام محاولة لتحقيق توازن بين الراحة المجتمعية والكفاءة الاقتصادية، في ظل تحديات الطاقة وتغيرات نمط الحياة اليومية.
موعد تغيير الساعة في مصر
ومع اقتراب موعد تغيير الساعةفي مصر، يتجدد النقاش الشعبي والرسمي حول جدوى العمل بنظامي التوقيت الصيفي والشتوي، وهو النظام الذي تعود جذوره إلى بدايات القرن العشرين، وطبق لأول مرة بشكل رسمي خلال الحرب العالمية الأولى، حين لجأت دول أوروبية إلى تقديم وتأخير التوقيت كوسيلة لتوفير استهلاك الوقود والكهرباء، وبعدها تبنته دول عدة، من بينها مصر، كجزء من سياسات ترشيد الطاقة، لا سيما خلال فصول الصيف ذات الاستهلاك المرتفع، ورغم أن الهدف المعلن هو الاستفادة القصوى من ضوء النهار، فإن فعالية هذا النظام أصبحت محل جدل واسع، إذ تشير بعض الدراسات إلى أن التوفير في استهلاك الكهرباء لم يعد ملموس كما كان سابقا، في ظل الاعتماد المتزايد على التكييف والإضاءة الذكية.
تطبيق التوقيت الشتوي 2025
بالتزامن مع موعد تغيير الساعة في مصر في نهاية أكتوبر، تتصاعد التساؤلات بين المواطنين بشأن التأثيرات اليومية لهذا التبديل الزمني، خاصة على فئات مثل الطلاب والعمال والموظفين، وتشير بعض الأبحاث إلى أن التغيير المفاجئ في التوقيت يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات مؤقتة في النوم والمزاج العام، ويؤثر على التركيز والأداء في الأيام الأولى بعد تعديل الساعة، ويرى مؤيدي النظام أن التأقلم يحدث سريعا، وأن الفوائد على مستوى الاقتصاد والطاقة أكبر من الأضرار المحتملة.
تابعوا آخر أخبار