أسعار الأرز الشعير شهدت اليوم الجمعة 21 نوفمبر 2025 ثباتًا ملحوظًا سواء في طن الأبيض أو الشعير، مما انعكس أيضًا على استقرار سعر الكيلو للمستهلكين في جميع أنحاء الجمهورية، ويظل الأرز عنصرًا لا غنى عنه في غذاء الأسر المصرية، لما له من أهمية استراتيجية في دعم الأمن الغذائي وضمان وفرة السلع الأساسية باستمرار.
أسعار الأرز الشعير اليوم في السوق المحلي
تتابع الأسر المصرية حركة أسعار الأرز الشعير باهتمام شديد، ففي تداولات اليوم، سجل طن الأرز الشعير عريض الحبة حوالي 17.4 ألف جنيه، بينما بلغ سعر طن الشعير رفيع الحبة 16.3 ألف جنيه، واستقر سعر طن الأرز الأبيض عريض الحبة عند 24.4 ألف جنيه، أما الأرز الأبيض رفيع الحبة فوصل إلى 23.3 ألف جنيه، كما سجل طن الأرز البلدي عريض الحبة “كسر 5%” نحو 14.4 ألف جنيه، وبلغ سعر نوعه الرفيع “كسر 5%” حوالي 13.7 ألف جنيه.
- طن الأرز الشعير عريض الحبة: 17.4 ألف جنيه.
- طن الأرز الشعير رفيع الحبة: 16.3 ألف جنيه.
- طن الأرز الأبيض عريض الحبة: 24.4 ألف جنيه.
- طن الأرز الأبيض رفيع الحبة: 23.3 ألف جنيه.
- طن الأرز البلدي عريض الحبة “كسر 5%”: 14.4 ألف جنيه.
- طن الأرز البلدي رفيع الحبة “كسر 5%”: 13.7 ألف جنيه.
تغيرات أسعار الأرز الشعير في الكيلو بمختلف المحافظات
يعتمد المستهلك في قراراته الشرائية اليومية على مؤشرات أسعار الأرز الشعير في الكيلو، فقد تراوحت الأسعار في أغلب المحافظات بين 24 إلى 35 جنيهًا للكيلو، دون تسجيل ارتفاعات ملحوظة، وهذا الاستقرار ساهم بدوره في طمأنة السوق، وخلق وفرة نسبية في معروض السلعة من قبل التجار، الأمر الذي جعل الأسر أكثر قدرة على ضبط ميزانياتها اليومية.
| أنواع الأرز | متوسط سعر الكيلو (جنيه) |
|---|---|
| شعير عريض الحبة | 24-28 |
| شعير رفيع الحبة | 25-29 |
| أرز أبيض عريض الحبة | 30-35 |
| أرز أبيض رفيع الحبة | 29-34 |
جهود الدولة واستراتيجيات الاكتفاء في محصول الأرز
ساهمت سياسات الدولة المستمرة في دعم استقرار أسعار الأرز الشعير، فالحكومة عملت على تأمين احتياجات الاستهلاك المحلي عبر تشجيع المزارعين وتوسيع الرقعة الزراعية داخل الدلتا الجديدة، بالإضافة إلى إدخال أصناف مُحسَّنة تقلل من استهلاك المياه؛ هذا التنوع الزراعي جاء استجابة لمحددات الأمن الغذائي وتوزيع الموارد بين محاصيل القمح والأرز، ما مكّن من تحقيق الاكتفاء الذاتي في الأرز بجهود جماعية واضحة. ارتفاع حجم الصادرات الزراعية المصرية لأكثر من ثمانية ملايين طن كان نتيجة مباشرة لتصدير محاصيل مطلوبة عالميًا، كما أظهرت المؤشرات الحكومية زيادة في الاستثمارات الخاصة بنسبة 73% هذا العام، بجانب ارتفاع إنتاج اللحوم والألبان، وهو ما ساهم في تلبية غالبية الطلب المحلي وتقليل فرص التقلبات في قطاع التموين الغذائي، مما أعطى مساحة أكبر لضبط أسعار الأرز الشعير وضمان استمرار الإمدادات. التدابير الحديثة في إدارة الري واعتماد حزم إرشادية زراعية متكاملة كان لها أثر مباشر على زيادة الإنتاجية وتقليل الفاقد، ومع تنمية وتيرة التسويق وتوسيع قنوات التوزيع، أصبح السوق يشهد حالة من الاستقرار، إذ يلبي الأرز المصري حاليًا النسبة الأكبر من الطلب المحلي وتتوفر أحيانًا إمكانيات التصدير، ما يعزز وضع مصر كمنتج رئيسي لهذه السلعة الحيوية. استمرارية استقرار أسعار الأرز الشعير تعكس كفاءة إدارة المحصول، وتوضح كيف يمكن للسياسات الزراعية المدروسة أن تنعكس على مائدة المواطن المصري بشكل إيجابي.

