مع حلول عيد البترول 2025 تتجدد الذكريات الوطنية المتعلقة بهذه المناسبة التي تُعد محطة هامة في تاريخ الصناعة البترولية ومسيرة التنمية الاقتصادية، فهذا اليوم يُجسد جهود العاملين في قطاع النفط الذين أسهموا على مر الزمان في دفع عجلة التطور وتعزيز مكانة الدولة على خريطة الطاقة العالمية. ويأتي عيد البترول لعام 2025 في ظل متغيرات عالمية تتسارع فيها الابتكارات التقنية والتحولات نحو الطاقة المستدامة، ما يمنح الاحتفال هذا العام بُعداً إضافياً يؤكد أهمية الموازنة بين استثمار الموارد التقليدية والتوجه نحو مستقبل طاقة أكثر تنوعاً وكفاءة.
عيد البترول 2025
يمثل عيد البترول 2025 مناسبة سنوية مهمة لتكريم جهود العاملين الذين قدّموا، على مدار خمسة عقود نموذجًا يحتذى به في الانتماء والعمل والإنتاج وأسهموا في تعزيز مكانة مصر على خريطة الطاقة الإقليمية والدولية، وياتي عيد البترول المصري في يوم 17 نوفمبر من كل عام، لإحياء ذكرى استرداد مصر سيادتها الكاملة على حقول بترول سيناء في 17 نوفمبر 1975 وهو اليوم الذي رسّخ مكانة قطاع البترول كركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني، والجدير بالذكر ان المهندس “كريم بدوى” وزير البترول والثروة المعدنية، أعلن عن زيادة للعاملين بالبترول خلال الاحتفال بالذكري الـ 50 لعيد البترول وتضمنت الزيادات التالي: “زياده حافز الإنتاج، زياده بدل الورديه، زياده بدل المخاطر، زياده مبلغ مقطوع العماله المؤقته”.
احتفالات عيد البترول 2025
ويأتي احتفال عيد البترول 2025 بطابع استثنائي بمناسبة اليوبيل الذهبي لعيد البترول تعبيرًا عن تقدير القطاع للدور الحيوي الذي يقدمه العاملون في تأمين احتياجات الدولة من البترول والغاز ودعم خطط التنمية الاقتصادية، وشهدت الاحتفالات التي أُقيمت داخل عدد من مواقع العمل في شركات القطاع حضور المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والمحاسب عباس صابر رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول إضافة إلى قيادات الشركات والمكتب التنفيذي للنقابة وأعضاء اللجان النقابية والعاملين بمواقع الإنتاج المختلفة كما تضمنت الفعاليات تكريم نماذج مهنية متميزة في شركات القطاع إلى جانب تكريم عدد من القيادات النقابية السابقة تقديرًا لمسيرتهم وعطائهم.