تفاصيل قرار إلغاء قصة طموح جارية من منهج الصف الثالث الإعدادي 2025
أثار قرار إلغاء قصة طموح جارية من منهج الصف الثالث الإعدادي تفاعل كبير بين أولياء الأمور والمعلمين، خاصة بعد تداول توزيعه المنهج الجديدة التي خلت من القصة تماما، ويعتبر طموح جارية من الأعمال الأدبية الراسخة التي اعتاد عليها الطلاب لسنوات طويلة، حيث تحمل بين سطورها معاني النضال والطموح من خلال شخصية شجرة الدر، إلا أن وزارة التربية والتعليم قررت إزالتها ضمن خطة تطوير المناهج للعام الدراسي الجديد، وأرجعت الوزارة ذلك إلى رغبتها في تقليل الأعباء الدراسية على الطلاب والتركيز على تنمية المهارات التحليلية والفهم بدلا من الحفظ المجرد، ضمن منظومة تطوير التعليم التي يتم تطبيقها تدريجيا.
إلغاء قصة طموح جارية
رغم ما تم تداوله بشأن إلغاء قصة طموح جارية، يؤكد عدد من معلمي اللغة العربية أن القرار لم يعمم رسميا حتى الآن، ولم يصل إلى المدارس أي منشور معتمد من توجيه المادة بمديريات التعليم، وأوضح المدرسون أن المناهج المنتشرة على الإنترنت لا يمكن اعتمادها كمصادر رسمية، وأن المدارس لا تبدأ تدريس أو حذف أي جزء من المنهج إلا بناء على تعليمات مكتوبة وواضحة من التوجيه الفني للغة العربية، وفي الوقت نفسه، شدد المعلمون على ضرورة توخي الدقة في نقل المعلومات المتعلقة بالمقررات الدراسية، منعا لحدوث حالة من الارتباك لدى الطلاب وأولياء الأمور، خصوصا مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، الذي يشهد عدد من التغييرات في المناهج الدراسية بمختلف المواد.
قرار إلغاء قصة طموح جارية
نظر إلى إلغاء قصة طموح جارية كجزء من محاولات تخفيف المناهج الدراسية وتخفيف الضغط على الطلاب، إلا أن هذه الخطوة لاقت بعض الانتقادات من تربويين يرون في القصة قيمة ثقافية وتاريخية مهمة تساعد على تنمية الحس الوطني وتعزيز القيم، فالقصة كانت بمثابة مدخل مشوق للطلاب نحو فهم تاريخ مصر في فترة حرجة من تاريخها، بالإضافة إلى دورها في غرس مفاهيم الطموح والإرادة والتحدي، ومع غياب القصة عن المنهج، تتزايد الدعوات لتقديم بدائل تعليمية وأنشطة تفاعلية تغني تجربة الطالب الأدبية، وتحقق توازن بين التخفيف الدراسي وبين الحفاظ على المحتوى الثقافي الذي يعد أحد أركان العملية التعليمية.
تابعوا آخر أخبار