تغيير التوقيت الشتوي يبدأ الجمعة 31 أكتوبر 2025.. الساعة تتأخر 60 دقيقة

ينتظر المواطنون في مصر تغيير التوقيت الشتوي الذي يتم تطبيقه وفقا للقرارات المنظمة لحركة الوقت خلال العام، ويترقب الجميع هذا التحول السنوي في الساعة لما له من تأثير مباشر على مواعيد العمل والمدارس والأنشطة اليومية، ويعتبر التوقيت الشتوي جزء من خطة تنظيم الوقت التي أقرتها الحكومة منذ العام الماضي، وذلك ضمن قانون تم تفعيله مجددا بعد سنوات من غياب نظام التوقيت الصيفي والشتوي، ومن المقرر أن يشهد شهر أكتوبر 2025 عودة الساعة إلى الوراء بمقدار 60 دقيقة، وهو ما يعرف رسميا بالتحول إلى التوقيت الشتوي، ضمن جهود الدولة لترشيد استهلاك الطاقة ومراعاة التغيرات المناخية وساعات سطوع الشمس.
تغيير التوقيت الشتوي
بحسب ما حددته الحكومة المصرية في القانون رقم 34 لسنة 2023، فإن تغيير التوقيت الشتوي لهذا العام يتم في الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر، الموافق 31 أكتوبر 2025، حيث يتم تأخير عقارب الساعة لمدة ساعة واحدة، ليعود التوقيت المحلي إلى 12:00 منتصف الليل بدلا من 1:00 صباحا، ويظل هذا التعديل ساري حتى نهاية مارس 2026، وهو التوقيت المتوقع لعودة التوقيت الصيفي مرة أخرى، يطبق هذا التغيير على كافة المؤسسات العامة والخاصة، كما تقوم الأجهزة الرقمية والهواتف الذكية بتحديث التوقيت تلقائيا، ويهدف هذا التعديل إلى تحقيق التوازن بين أوقات العمل وساعات النهار المتاحة، مع تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية خصوصا في ساعات الصباح الباكر التي تشهد درجات حرارة منخفضة واستخدام أكبر للإضاءة.
تغيير الساعة في مصر 2025
يمثل تغيير التوقيت الشتوي فرصة حقيقية لإعادة تنظيم الحياة اليومية بما يتماشى مع طبيعة الطقس وفترات الإضاءة في الشتاء، فإلى جانب هدفه الأساسي في ترشيد استهلاك الطاقة، يساهم هذا النظام في تخفيف الضغط على شبكة الكهرباء من خلال تقليل الاعتماد على الإضاءة والتدفئة في ساعات الذروة، ويمنح الأفراد مزيد من الوقت للاستفادة من ضوء النهار قبل غروب الشمس، وهو أمر ضروري خاصة مع قصر النهار في الشتاء، وعلى الرغم من أن البعض يشعر ببعض الارتباك في الأيام الأولى بعد تغيير الساعة، إلا أن الأثر الإيجابي يظهر تدريجيا من خلال تحسين جودة النوم وتسهيل حركة التنقل خلال الصباح الباكر.