عاد الحديث بقوة حول شهادات البنك الأهلي المصري كواحدة من أكثر أدوات الادخار أمان وانتظام في تقديم عائد ثابت في أعقاب قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة بنسبة 1% خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية الأخير، ويبحث المواطنون حاليا عن وسيلة تحافظ على قيمة مدخراتهم وتمنحهم دخل منتظم وسط تغيرات السوق، الأمر الذي يجعل الشهادات البنكية هدف مفضل، خاصة لدى العملاء الذين يملكون مبالغ تتراوح بين 50 و200 ألف جنيه، وتأتي هذه التحركات البنكية في وقت تعمل فيه الحكومة على تحفيز الاستثمار وخفض معدلات التضخم.
شهادات البنك الأهلي المصري
وفي هذا السياق، يواصل البنك الأهلي طرح مجموعة متنوعة من الشهادات الادخارية، على رأسها الشهادات البلاتينية التي تمثل جوهر شهادات البنك الأهلي المصري لعام 2025، والتي تقدم بفئتين رئيسيتين ذات العائد الشهري المتدرج، وذات العائد السنوي المتدرج، وتوفر الشهادة الشهرية في عامها الأول عائد بنسبة 21%، ثم ينخفض إلى 16.75% في السنة الثانية و13.5% في السنة الثالثة، أي يعني أن من يستثمر 100 ألف جنيه يحصل على ما يقارب 1750 جنيه شهريا في أول عام، وعن الشهادة السنوية، فتوفر عائد أعلى في السنة الأولى يصل إلى 23%، ثم 18.5% في الثانية و14% في الثالثة، ليحصل العميل على نحو 23 ألف جنيه سنويا في أول عام فقط.
أسعار شهادات البنك الأهلي المصري
ولا تزال شهادات البنك الأهلي المصري تحتفظ بجاذبيتها، خاصة مع استقرارها في تقديم عوائد مرتفعة نسبيا مقارنة ببعض الشهادات الادخارية الأخرى، وتعتبر هذه الشهادات حل عملي للمواطنين الراغبين في تجميد جزء من أموالهم مع ضمان عائد مضمون، دون الدخول في مخاطر استثمارية كبيرة، ويتمتع البنك الأهلي بصفته أكبر بنك حكومي في مصر بثقة واسعة، وهو ما يزيد من إقبال العملاء على الشهادات الادخارية، خصوصا في فترات التذبذب الاقتصادي، وتؤكد إدارة البنك أنها تتابع عن قرب تحركات السوق والتضخم، وتعمل على تحديث برامجها الادخارية بمرونة لضمان تحقيق أفضل عائد ممكن لعملائها، مع الحفاظ على الأمان والاستقرار المالي.