أثار خبر اكتشاف كوكب فينيسيا ٩٠ حالة من الجدل والنقاش الحاد على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بعدما تداول عدد من الحسابات وصفحات المهتمين بعلم الفلك والفضاء معلومات تفيد بأن وكالة ناسا أو جهات فلكية أخرى رصدت كوكب جديد يحتمل أن يكون صالح للحياة، وبحسب هذه المنشورات، فإن الكوكب يقع على مسافة قريبة نسبيا من كوكب الأرض، ويتميز بوجود مقومات أساسية للحياة مثل الماء والغلاف الجوي المتوازن، وزادت حالة الجدل بعد أن أرفقت هذه المزاعم بتقارير غير رسمية تشير إلى أن تلسكوب جيمس ويب هو الأداة التي التقطت أولى الإشارات عن الكوكب المزعوم.
اكتشاف كوكب فينيسيا ٩٠
بالتزامن مع تصاعد الأحاديث حول اكتشاف كوكب فينيسيا ٩٠، ظهرت ادعاءات أكثر غرابة زعمت أن العلماء رصدوا نوع من الحياة فوق سطح هذا الكوكب، وتحديدا كائنات ذات مظهر بشري تشكل الإناث منها نسبة 90% من التعداد الظاهر، وزعمت هذه الادعاءات التي تم تناقلها عبر حسابات مجهولة الهوية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الكائنات المكتشفة شبيهة بالإنسان في التركيب الجسدي والصفات الخارجية، الأمر الذي أثار موجة من التهكم والسخرية، يقابلها اهتمام جاد من بعض المهتمين بعلم الحياة خارج الأرض، وحتى الآن، لا يوجد أي دليل علمي منشور أو مرصود في الدوريات الفلكية يشير إلى هذه المعلومات.
حقيقة اكتشاف كوكب فينيسيا ٩٠
رغم الضجة الكبيرة التي صاحبت خبر اكتشاف كوكب فينيسيا ٩٠، فإن أي مراجعة رسمية للمصادر العلمية مثل الموقع الإلكتروني لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، أو أرشيف بيانات تلسكوب جيمس ويب، لم تظهر أي إشارة إلى رصد كوكب بهذا الاسم أو بهذه الصفات، وبالعودة إلى التصريحات الرسمية خلال الأسابيع الماضية، لم تصدر ناسا أي بيان يتعلق باكتشاف كوكب جديد يحمل اسم فينيسيا 90، لذك من الممكن أن يكون الأمر كله عبارة عن شائعة انتشرت بسرعة بفعل قوة الإنترنت وتداول القصص الخارقة.