يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في مصر رسميا مع نهاية شهر أكتوبر 2025، وفقا لما حدده القانون رقم 34 لسنة 2023، الصادر عن مجلس النواب والمصدق عليه من رئيس الجمهورية، ويقضي هذا القانون بعودة العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي على حد سواء، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة في نهاية يوم الخميس الأخير من أكتوبر، والذي يوافق هذا العام 30 أكتوبر، وبالتالي يبدأ المصريون يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025 بتوقيت جديد، يعود فيه عقرب الساعة إلى الوراء ساعة كاملة، لينتهي بذلك العمل بالتوقيت الصيفي الذي كان مطبقًا منذ نهاية أبريل الماضي.
العمل بالتوقيت الشتوي
لا يقتصر العمل بالتوقيت الشتوي فقط على تغيير الساعة، بل يتزامن مع تطبيق المواعيد الشتوية الجديدة لفتح وغلق المحال التجارية، وفقًا لقرار وزير التنمية المحلية رقم 456 لسنة 2020، ووفقا للقرار، تبدأ هذه المواعيد الشتوية اعتبارا من الجمعة 26 سبتمبر 2025، حيث تغلق المحال التجارية والمولات في العاشرة مساء بدلا من الحادية عشرة في الصيف، وتغلق المقاهي والمطاعم في منتصف الليل بدلا من الواحدة صباحا، وتهدف هذه التعديلات إلى ترشيد استهلاك الطاقة وتنظيم حركة الشارع، مع الأخذ في الاعتبار تراجع عدد ساعات النهار خلال فصل الشتاء.
تغيير الساعة في مصر 2025
وكان العمل بالتوقيت الشتوي في مصر قد توقف لعدة سنوات، قبل أن تقرر الحكومة إعادته مجددا في عام 2023، استجابة لدراسات تشير إلى تأثيرات اقتصادية إيجابية متوقعة، أبرزها تقليل استهلاك الكهرباء خلال فترة الصيف، وتاريخيا شهدت مصر تطبيق هذا النظام لأول مرة في منتصف القرن العشرين، ثم تم إلغاؤه وإعادته أكثر من مرة، ويعتبر يوم الجمعة التوقيت الأنسب لتعديل الساعة، كونه يوم عطلة رسمية في معظم القطاعات، فيمنح الأفراد والمؤسسات وقت كافي للتأقلم مع التغيير دون التأثير على سير العمل، ومع عودة النظام الشتوي، يعود المصريون للساعة البيولوجية الأقرب لفصل الشتاء، وسط دعوات للتوعية بأهمية هذا التغيير وتفادي الارتباك خاصة في مواعيد السفر والمعاملات الحكومية.