أثارت شهادات بنك مصر اهتمام واسع في الأوساط الاقتصادية وبين الأفراد، بعد أن أعلن البنك المركزي المصري في بداية سبتمبر عن خفض أسعار الفائدة، وهو ما دفع كثيرين إلى مراجعة اختياراتهم الادخارية، ومع دخول الأسواق في حالة ترقب، بدأ المواطنون في البحث عن أدوات مالية توفر الأمان والعائد في آن واحد، وتصدرت الشهادات الادخارية المشهد، لا سيما في ظل رغبة الكثير من أصحاب المدخرات في حماية أموالهم من تقلبات السوق وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من العائدات المتاحة حاليا، ولم يمر هذا التغير المفاجئ في السياسة النقدية مرور الكرام، بل فتح الباب أمام المقارنات بين العروض المصرفية المختلفة، وكان بنك مصر واحدا من أكثر البنوك التي شهدت إقبال كبير للاستفسار عن شهاداته المتاحة.
شهادات بنك مصر
أصبحت شهادات بنك مصر بالجنيه، وعلى رأسها شهادة ابن مصر، محل نقاش واسع بين الراغبين في استثمار آمن متوسط الأجل، حيث تقدم الشهادة عائد متناقص يبدأ من 20.5% في السنة الأولى، ثم ينخفض إلى 17% في الثانية، ويصل إلى 13.5% في الثالثة، ورغم أن هذا النظام لا يقدم عائد ثابت، إلا أنه يظل مغري لكثير من العملاء في ظل تراجع عوائد بعض الشهادات المنافسة، في المقابل تقدم شهادة القمة عائد ثابت قدره 17% لمدة ثلاث سنوات، مع صرف شهري منتظم، لذلك يعتبر الاختيار المفضل لمن يبحث عن دخل شهري ثابت دون تغيرات مفاجئة.
شهادات بنك مصر بالدولار 2025
قدمت شهادات بنك مصر بالدولار الأمريكي، سواء لمدة ثلاث سنوات أو خمس، نفسها كملاذ آمن للعملاء الراغبين في الاحتفاظ بقيمة مدخراتهم بالعملة الأجنبية مع تحقيق عائد منتظم، تبدأ الشهادات الثلاثية بعائد شهري يبلغ 4.75%، بينما يصل إلى 4.85% عند اختيار الصرف السنوي، وعن الشهادات ذات الخمس سنوات، فتمنح عائد يصل إلى 4.95% سنويا، مع مرونة في دورية الصرف (شهري، ربع سنوي، نصف سنوي، أو سنوي)، وتبرز هذه الشهادات كأحد الحلول المتوازنة بين الأمان والعائد المقبول، خاصة لمن لديهم مدخرات بالدولار أو تحويلات من الخارج.