يشهد شهر أكتوبر 2025 حالة من الترقب بين ملايين المواطنين المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة، حيث يزداد البحث عن موعد صرف معاش تكافل وكرامة لشهر اكتوبر 2025، وذلك بعد أن أقرت وزارة التضامن الاجتماعي الزيادة الأخيرة التي تم تطبيقها في شهر أبريل الماضي ضمن خطة الدولة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم.

موعد صرف معاش تكافل وكرامة لشهر اكتوبر 2025

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي أن موعد صرف معاش تكافل وكرامة لشهر اكتوبر 2025 سيبدأ رسميًا يوم 15 أكتوبر، على أن يتم إتاحة المبالغ المالية لجميع المستفيدين من البرنامج عبر ماكينات الصراف الآلي والبريد المصري وفروع بنك ناصر الاجتماعي، بالإضافة إلى إمكانية السحب باستخدام بطاقات ميزة المخصصة للمستفيدين، ويستفيد من البرنامج ما يزيد على 22 مليون مواطن من مختلف المحافظات المصرية، حيث يمثل أحد أهم برامج الحماية الاجتماعية التي أطلقتها الدولة في السنوات الأخيرة، ويستهدف دعم الأسر الفقيرة وكبار السن وذوي الإعاقة والأرامل والمطلقات.

خطوات التسجيل في برنامج تكافل وكرامة 2025

يمكن لأي مواطن يرغب في الانضمام إلى برنامج تكافل وكرامة التوجه إلى أقرب وحدة اجتماعية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي وتقديم الأوراق المطلوبة، وتشمل:

  • صورة من البطاقة الشخصية سارية.

  • شهادة ميلاد لجميع أفراد الأسرة.

  • شهادة طبية رسمية توضح الحالة الصحية في حال التقديم ضمن فئة ذوي الإعاقة.

  • وثيقة زواج أو طلاق حسب الحالة الاجتماعية.

  • إيصال مرافق حديث لإثبات محل الإقامة.

وتقوم الوزارة بمراجعة البيانات والتحقق من استحقاق المتقدمين عبر آليات إلكترونية دقيقة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الفعليين.

طريقة الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة لشهر أكتوبر 2025

تتيح وزارة التضامن الاجتماعي خدمة إلكترونية سهلة تمكن المستفيدين من الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة من خلال الموقع الرسمي للوزارة عبر الرابط التالي:
https://www.moss.gov.eg، ويتم الاستعلام باستخدام الرقم القومي للمستفيد ثم الضغط على خيار “استعلام”، ليظهر فورًا الموقف من الصرف وقيمة الدعم المخصص. كما يمكن تقديم شكاوى أو تظلمات عبر الخط الساخن 19680 أو البريد الإلكتروني الرسمي للوزارة.

أهمية برنامج تكافل وكرامة في 2025

يعد تكافل وكرامة من أبرز برامج الدعم الاجتماعي في مصر، إذ يهدف إلى رفع مستوى المعيشة وتحقيق العدالة الاجتماعية بين الفئات محدودة الدخل، إلى جانب تشجيع الأطفال على التعليم والرعاية الصحية للأسر الفقيرة، ومع استمرار الحكومة في توسيع قاعدة المستفيدين وتطوير منظومة الصرف الإلكتروني، يبقى هذا البرنامج بمثابة طوق نجاة حقيقي لملايين الأسر التي تعتمد عليه بشكل رئيسي في تلبية احتياجاتها اليومية.