أعادت شهادات البنك الأهلي ذات العائد الشهري ترتيب أولويات المدخرين، لتظل في مقدمة الاختيارات الأكثر طلب في السوق المصرفي، مع إعلان البنك المركزي المصري عن خفض أسعار الفائدة الأساسية بواقع 200 نقطة أساس في أكتوبر 2025، وحافظ البنك الأهلي المصري على شهادته الثلاثية ذات العائد الشهري بنسبة 17%، الأمر الذي يجعلها ملاذ آمن للكثيرين في ظل الاضطرابات الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم، وعلى الرغم من أن أغلب البنوك اتجهت لتقليص العوائد على شهاداتها الادخارية، إلا أن البنك الأهلي استمر في تقديم منتج ثابت يمنح العميل فيه دخل شهري مضمون، فيعزز من ثقة الأفراد في الاستثمار البنكي التقليدي، ويأتي هذا التوجه ضمن استراتيجية البنك للحفاظ على عملائه، وتوفير حلول مالية مرنة تناسب مختلف الشرائح، من أصحاب الدخول الثابتة وحتى المستثمرين الأفراد.

شهادات البنك الأهلي ذات العائد الشهري

بقيت شهادات البنك الأهلي ذات العائد الشهري محافظة على موقعها بين أكثر الأدوات الادخارية انتشار في مصر، حيث لم تتأثر كثيرا بخفض أسعار الفائدة الأخير، ووفقا لتقارير صادرة عن إدارة البنك، فإن مبيعات الشهادات الادخارية الثابتة تخطت حاجز 400 مليار جنيه خلال النصف الأول من 2025، فيعكس استمرار الثقة الشعبية في هذه الأداة المالية، وتوفر هذه الشهادات للعميل إمكانية الحصول على عائد شهري ثابت بنسبة 17%، أو اختيار شهادات أخرى متغيرة بعائد يبدأ من 21% ثم ينخفض تدريجيا، ويؤكد الخبراء أن هذه المرونة ساعدت البنك الأهلي على الحفاظ على قاعدة عملائه، وتوسيع قاعدة المستثمرين الذين يبحثون عن دخل ثابت دون مجازفة كبيرة برأس المال.

أسعار فائدة شهادات البنك الأهلي

تحولت شهادات البنك الأهلي ذات العائد الشهري إلى مصدر دخل رئيسي للعديد من الأسر المصرية، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وارتفاع أسعار السلع والخدمات. فبالنسبة لأصحاب المعاشات، وصغار المستثمرين، وحتى الموظفين الراغبين في حفظ مدخراتهم، وتعتبر الشهادات الثلاثية ذات العائد الثابت اختيار مثالي، فشهادة بقيمة 100 ألف جنيه تمنح صاحبها دخل شهري يصل إلى 1416 جنيه، وفي الوقت الذي تزداد فيه مخاطر الاستثمار في أدوات مثل البورصة أو الذهب، تقدم هذه الشهادات بديل آمن بعائد منتظم دون التقيد بتحركات السوق.