أثار إضراب نقابة التعليم العالي المغرب ضجة كبيرة، حيث تشهد الجامعات المغربية حالة من الترقب بعد إعلان النقابة الوطنية لقطاع التعليم العالي التابعة للاتحاد المغربي للشغل عن خوض إضراب وطني لمدة 72 ساعة أيام 30 شتنبر وفاتح و2 أكتوبر 2025، هذه الخطوة التصعيدية توضح حجم الازمة داخل القطاع ورغبة الأساتذة والموظفين في الدفاع عن الجامعة العمومية وصون حقوقهم الاجتماعية والمهنية.
أسباب ودوافع إضراب نقابة التعليم العالي المغرب
النقابة أوضحت في بيانها أن اللجوء إلى الإضراب جاء نتيجة تراكم عدة عوامل:
- غياب الحوار الجاد فالوزارة تعتمد لقاءات شكلية لا تستجيب للمطالب.
- رفض مشروع القانون 59-24 و اعتبرته تهديداً لمجانية التعليم وطالبت بسحبه.
- النظام الأساسي المحتجز و تأخر الإفراج عن النظام الجديد لموظفي التعليم العالي لدى وزارتي المالية والانتقال الرقمي.
- المس بالكرامة حيث أن النقابة تؤكد ضرورة صون كرامة موظفي وموظفات التعليم العالي.
- محاولات للنيل من الحق في الإضراب عبر تقليل شأن الخطوات الاحتجاجية باستخدام أساليب الضغط والاستفسارات.
أهم مطالب النقابة
من خلال هذه الخطوة رفعت النقابة عدة مطالب اساسية:
- فتح حوار جاد ومسؤول مع الشركاء الاجتماعيين.
- السحب الفوري لمشروع القانون 59-24.
- الإفراج عن النظام الأساسي وضمان المكتسبات.
- وقف التضييق على الاحتجاجات النقابية.
- تشكيل جبهة نقابية موحدة للدفاع عن الجامعة العمومية.
تأثير الإضراب على الطلبة والموسم الجامعي
من المتوقع أن يترك الإضراب الوطني انعكاسات مباشرة على السير العادي للموسم الجامعي، حيث سوف تتوقف الدروس والمحاضرات لمدة ثلاثة أيام وهو ما قد يؤثر جداول الطلبة و التحصيل العلمي خاصة في الكليات ذات الكثافة الطلابية الكبيرة.
النقابة بدورها تعتبر أن هذا الإجراء ضروري للضغط على الوزارة من أجل فتح حوار حقيقي مؤكدة أن مصلحة الطلبة مرتبطة أساساً بجامعة قوية تضمن للأساتذة حقوقهم وتوفر ظروف ملائمة للتدريس والبحث العلمي.
تابعوا آخر أخبار خبر صح عبر Google News
تعليقات