ما هو التاريخ الهجري اليوم مصر 2025؟.. دار الإفتاء تعلن بداية شهر جديد

أعلنت دار الإفتاء المصرية عن بداية شهر هجري جديد، يمثل استمرارا لمسيرة التقويم القمري الذي يعد أحد أهم ركائز الحياة الدينية في المجتمع الإسلامي مع حلول التاريخ الهجري اليوم مصر 2025، والذي يوافق الأربعاء 1 ربيع الآخر 1447 هجريا، ويعتبر ربيع الآخر، المعروف أيضا بربيع الثاني، الشهر الرابع من السنة الهجرية، ويأتي بعد ختام شهر ربيع الأول الذي يحتضن مناسبة المولد النبوي الشريف، ورغم أن هذا الشهر لا يعد من الأشهر الحرم الأربعة، إلا أن له رمزية خاصة لدى فئات كثيرة من المصريين الذين يحرصون على تتبع التاريخ الهجري لأغراض روحانية وشعائرية، ويكثر الاهتمام في مصر بمواقيت الشهور الهجرية، سواء في المساجد، أو عند صدور الفتاوى الدينية، أو في الإعلانات الرسمية المرتبطة بالمناسبات الإسلامية.

التاريخ الهجري اليوم مصر 2025

في سياق الحديث عن التاريخ الهجري اليوم مصر 2025، تبرز أهمية شهر ربيع الآخر ليس فقط كمجرد تقسيم زمني، بل كرمز ضمن منظومة التقويم الإسلامي التي تعزز الوعي الديني والتاريخي لدى المسلمين، فعلى مر العصور، شهد هذا الشهر العديد من الأحداث المهمة في التاريخ الإسلامي، منها غزوات ومعارك ومواقف بارزة في سيرة الصحابة والتابعين، وفي الوقت الحاضر، يرتبط ربيع الآخر لدى بعض المسلمين بأعمال تطوعية وخيرية وأيام صيام نافلة، إلى جانب الحرص على إحياء الليالي بالذكر والعبادة، الأمر الذي يجعله امتدادا طبيعي للحالة الروحية التي تبدأ في ربيع الأول، وبوجه عام يعتبر التقويم الهجري عامل محوري في توجيه الشعائر والمناسبات الإسلامية، بدءا من صيام شهر رمضان، مرورا بليلة القدر، وانتهاء بموسم الحج، ويتميز هذا التقويم بكونه قائم على الدورة القمرية.

التاريخ الهجري اليوم في مصر

ومع تحديث التاريخ الهجري اليوم مصر 2025 شهريا، تبقى الطريقة التي تعتمدها المؤسسات الدينية في مصر، وعلى رأسها دار الإفتاء، لتحديد بدايات الشهور الهجرية ذات أهمية كبرى، تعتمد الدولة على لجان علمية وشرعية متخصصة تقوم برصد الهلال في الليلة التاسعة والعشرين من كل شهر هجري، باستخدام وسائل دقيقة تجمع بين الرؤية الشرعية بالعين المجردة، والتقنيات الفلكية الحديثة مثل التلسكوبات وأجهزة الرصد المتطورة، وفي حال تعذر ثبوت الرؤية، يستكمل الشهر ثلاثين يوما وفقا لما تقرره القاعدة الفقهية المستقرة، ويضمن هذا النظام الدقيق توافق الحياة الدينية والاجتماعية مع التقويم الإسلامي، سواء في ما يخص مواعيد الصلاة، أو إعلان المناسبات الرسمية، أو حتى الترتيبات المرتبطة بالإجازات الدينية.