تترقب الأوساط المصرية، مع اقتراب نهاية فصل الصيف، بدء العمل بالتوقيت الشتوي رسميا، حيث من المقرر تغيير التوقيت الشتوي وتأخير الساعة 60 دقيقة في نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، والذي يصادف هذا العام 30 أكتوبر 2025، ليبدأ التوقيت الجديد من صباح الجمعة 31 أكتوبر، ويأتي هذا التعديل في إطار تطبيق قانون تنظيم التوقيت الصيفي والشتوي الذي أُقر في عام 2023، والذي حدد بوضوح مواعيد بدء وانتهاء العمل بالتوقيت الصيفي، فيضمن استقرار مواعيد العمل والدوام في المؤسسات العامة والخاصة، ويعتبر هذا التغيير المرتقب مهم بشكل خاص هذا العام، نظرا لتزامنه مع انطلاق العام الدراسي الجديد.
تغيير التوقيت الشتوي
ومع قرب موعد تغيير التوقيت الشتوي رسميا، تجددت التساؤلات حول أسباب اختيار يوم الجمعة لإجراء هذا التحول الزمني، وبحسب الجهات الرسمية، فإن اختيار هذا اليوم بالتحديد يعود إلى كونه يوم عطلة أسبوعية لمعظم العاملين في الدولة، فيقلل من تأثير التغيير على سير العمل ويمنح المواطنين فرصة للتأقلم بسلاسة، كما أن تطبيق التعديل في توقيت العطلات يسهل العمليات التقنية المتعلقة بتعديل الساعة في الأنظمة الإلكترونية وشبكات الاتصالات والمصالح الحكومية، ويؤكد الخبراء أن هذا الترتيب يساهم في تجنب أي ارتباك قد يحدث لو تم التغيير في أيام العمل الرسمية، خصوصا في القطاعات الحيوية كالمواصلات والبنوك والتعليم.
موعد تغيير التوقيت الشتوي
يثير موعد تغيير التوقيت الشتوي كل عام حالة من النقاش بين المواطنين حول جدوى هذا النظام الموسمي وتأثيره الفعلي على الحياة اليومية، فعلى الرغم من عودة التوقيت الصيفي مجددا منذ عام 2023 بعد توقف دام 7 سنوات، لا يزال البعض يشكك في مدى فاعليته من حيث توفير الطاقة أو تحسين الإنتاجية، وترى الحكومة أن الالتزام بمواعيد التوقيت الصيفي والشتوي يحقق قدر من الانضباط في توزيع استهلاك الطاقة، ويواكب ما هو معمول به في العديد من دول العالم.