تصدر استبعاد الاهلي من دوري ابطال افريقيا المشهد الرياضي خلال الساعات الماضية، بعد موجة واسعة من الجدل أثارها الإعلامي أحمد شوبير في تصريحاته الأخيرة، والتي أشار فيها إلى وجود خطر فعلي يهدد تواجد القلعة الحمراء في النسخة القادمة من البطولة القارية، وعلى الرغم من مشاركة الأهلي حاليا في نسخة 2025-2026 من دوري الأبطال باعتباره بطل الدوري المصري في الموسم المنقضي، فإن الأنظار اتجهت إلى مستقبله في نسخة 2026-2027، وسط قلق متصاعد من الجماهير بشأن وضع الفريق في جدول ترتيب الدوري المحلي، ورغم نفي مسؤولي النادي أي حديث عن استبعاد رسمي، إلا أن لغة الأرقام لا تطمئن، خاصة مع تراجع مستوى الفريق في مبارياته الأخيرة، الأمر الذي دفع البعض لطرح سيناريو الغياب القاري لأول مرة منذ سنوات.
استبعاد الاهلي من دوري ابطال افريقيا
وفي هذا السياق، جاء الحديث عن استبعاد الاهلي من دوري ابطال افريقيا ليشير بوضوح إلى إمكانية غيابه عن المشاركة في النسخة المقبلة، إذا استمرت النتائج السلبية في الدوري المحلي، فحتى الآن لم يتم حسم هوية الفرق المصرية التي تمثل البلاد قاريا في موسم 2026-2027، حيث يتأهل رسميا صاحبا المركزين الأول والثاني بنهاية الدوري، وفقا للوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، ويحتل الأهلي حاليا مركز متأخر في الترتيب، وفتحت تصريحات شوبير باب النقاش مجددا حول مدى جدية الأزمة داخل صفوف الفريق، ومدى جاهزيته للعودة قبل فوات الأوان، خصوصا في ظل المنافسة القوية مع فرق مثل الزمالك وبيراميدز وفيوتشر.
حقيقة استبعاد الاهلي من دوري ابطال افريقيا
وبينما لا وجود رسمي لقرار استبعاد الاهلي من دوري ابطال افريقيا حتى الآن، فإن القلق المشروع ينبع من احتمالات واقعية تهدد مستقبل الفريق على الساحة القارية، فالغياب المحتمل عن دوري الأبطال لن يقتصر فقط على خسارة المنافسة القارية الأهم، بل قد يحرم الفريق من التواجد في بطولات مثل كأس العالم للأندية ودوري السوبر الإفريقي، ورغم ذلك، فإن الوقت لا يزال في صالح الفريق، إذ ما زال الموسم في بدايته، ويملك الأهلي من النجوم والإمكانيات ما يؤهله للعودة والمنافسة على الصدارة، ولكن دون استعادة الانضباط داخل الملعب وخارجه، تبقى كل السيناريوهات واردة، بما في ذلك الغياب المفاجئ عن البطولة التي طالما كانت ملعب لإنجازاته.