تفاصيل رحيل خوسيه ريبيرو.. من المستفيد ومن الخاسر داخل صفوف الأهلي؟

تفاصيل رحيل خوسيه ريبيرو.. من المستفيد ومن الخاسر داخل صفوف الأهلي؟
رحيل خوسيه ريبيرو

أثار رحيل خوسيه ريبيرو عن قيادة النادي الأهلي تغييرات محتملة في مصير عدد من لاعبي الفريق الذين ابتعدوا عن الصورة خلال الفترة الماضية، وجاءت الإقالة عقب الخسارة أمام بيراميدز بثنائية نظيفة في الجولة الخامسة من الدوري المصري الممتاز، وهي النتيجة التي عجلت برحيله في ظل تراجع الأداء وتضاؤل النتائج منذ انطلاق الموسم، ولم ينجح ريبيرو في وضع بصمته مع الأهلي، حيث قاد الفريق في سبع مباريات رسمية فقط، حقق خلالها فوز واحد، بينما اكتفى بـ أربعة تعادلات وتلقى هزيمتين، وهو ما لم يرضي جماهير القلعة الحمراء ولا طموحات الإدارة، ورغم وجود طموحات معقولة ببداية إيجابية تحت قيادته، إلا أن النتائج المتراجعة والتذبذب الفني عجلت بقرار إنهاء التعاقد.

رحيل خوسيه ريبيرو

في أعقاب رحيل خوسيه ريبيرو المرتقب، تصاعدت حدة الانتقادات الجماهيرية عقب الهزيمة الأخيرة أمام بيراميدز بهدفين دون رد في الجولة الخامسة من الدوري المصري الممتاز، جمع الفريق الأحمر خمس نقاط فقط من أربع مباريات، وهي حصيلة لا تتناسب مع طموحات حامل اللقب القاري، ولم يتمكن ريبيرو الذي تولى قيادة الفريق في مايو الماضي خلفا للمدرب المؤقت عماد النحاس، لم يتمكن من تحقيق سوى فوز وحيد في سبع مباريات، فعزز من رغبة الإدارة في اتخاذ قرار الإقالة بعد بداية مرتبكة للموسم.

ما بعد رحيل خوسيه ريبيرو

يعيد رحيل خوسيه ريبيرو تشكيل المشهد الفني داخل الفريق الأول، خصوصا على مستوى مشاركة اللاعبين، فعدد من النجوم الذين ابتعدوا عن التشكيل الأساسي خلال ولايته، مثل أحمد عبدالقادر، محمد الشناوي، وحسين الشحات، قد يستعيدون أدوارهم القيادية مع الجهاز الفني القادم، وفي المقابل من المتوقع أن يتأثر سلبا اللاعبون الذين حظوا بفرص المشاركة مؤخرا، مثل مصطفى شوبير، كريم فؤاد، وياسين مرعي، إذ كان ريبيرو قد أبدى ثقة كبيرة في إمكانياتهم ودفع بهم في مراكز أساسية، الأمر الذي يتغير كليا بعد المرحلة الجديدة من إعادة بناء الفريق.